منتدى اسامة الثقافي
أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد.
منتدى اسامة الثقافي
أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد.
منتدى اسامة الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسامة الثقافي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالكل يتفاعل

 

  نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
oussama
المدير العام
المدير العام
oussama


الدول : المغرب
الجنس : ذكر
الابراج : السمك
عدد المساهمات : 600
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 31/03/2011
العمر : 28
الموقع الموقع : oussama.almountada.com

بطاقة الشخصية
oussama:
 نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية Left_bar_bleue1/1 نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية Empty_bar_bleue  (1/1)

 نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية Empty
مُساهمةموضوع: نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية    نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية Icon_minitimeالجمعة 03 يونيو 2011, 02:32

[نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية]
ذرات المكان(****)

تعاني النظرية النسبية مشكلات بسبب افتراضها أن المكان متصل continuum لافواصل فيه. ونظرية أكثر تعقيدا، كنظرية الثقالة الكمومية الحَلقية، تعتبر أن المكان شبكة مكونة من «ذرات» دقيقة (كرات). وقطر هذه الذرات (خطوط) يسمى طول پلانك(8)Planck length، وهو المسافة التي تتماثل عندها قوى التأثيرات التثاقلية والكمومية.

تشكل ذرات الزمكان شبكة متراصة الحَلقات ودائمة التحول. وعبر المسافات الكبيرة، تؤدي دينامية هذه الذرات إلى ظهور كون النظرية النسبية التقليدية المتطور. وفي ظل الشروط الفيزيائية العادية، لا نلاحظ أبدا وجود ذرات الزمكان هذه؛ فحَلقات الشبكة متقاربة تقاربا وثيقا يجعلها تبدو وكأنها متصلة. ولكن عندما يُعَبَّأ الزمكان بالطاقة، كما كان لحظة الانفجار الأعظم، فإن بنية الزمكان الناعمة تصبح عاملا مؤثرا، وتتباعد عندها تنبؤات نظرية الثقالة الحَلقية عن تنبؤات نظرية النسبية العامة.

جُذِب للنَّبذ(*****)

إن تطبيق نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية مهمة غاية في التعقيد، لذا فقد استخدمتُ مع زملائي نسخا منها مبسطة يمكنها التعبير عن سمات الكون الأساسية تعبيرا دقيقا، مثل حجمه، وتجاهلنا التفاصيل الأقل أهمية. وتعيّن علينا أيضا تَبَنِّي العديد من الأدوات الرياضياتية القياسية المستعملة في الفيزياء وعلم الكون. فالفيزيائيون النظريون، مثلا، يصفون العالم عادة باستعمال المعادلات التفاضلية، التي تحدد معدل تغير المتغيرات الفيزيائية، مثل الكثافة، في كل نقطة من نقاط متصل الزمكان(9). ولكن عندما يكون الزمكان حُبيبيّا، فإننا نستخدم عوضا عن ذلك ما يعرف بمعادلات فرقية difference equations، التي تقسم المتصل إلى أقسام منفصلة. وتصف هذه المعادلات كيف يصعد كونٌ ما سُلَّمَ الحجوم المسموح له بأن يتخذها أثناء نموه. وعندما شرعتُ في تحليل النتائج الكونية للثقالة الحَلقية عام 1999، توقع معظم الباحثين أن المعادلات الفرقية هذه ستعيد ببساطة استخراج النتائج القديمة بشكل مستتر. ولكن سرعان ما بزغت عنها سمات غير متوقعة.

إن الثقالة هي، نموذجيا، قوة جاذبة. فَكُرَةٌ من المادة a ball of matter تنحو إلى الانهيار تحت ضغط وزنها الذاتي، فإذا كانت كتلتها على قدر كاف من الضخامة، فإن الثقالة تتغلب أيضا على جميع القوى الأخرى، وتضغطُ الكرةَ إلى أن تحيلها إلى متفردة (تَفَرُّد)، كالمتفردة التي تقع في مركز ثقب أسود. ولكن نظرية الثقالة الحَلقية تقترح أن بنية الزمكان الذرية تُغيِّر طبيعة الثقالة في مستويات عالية من كثافة الطاقة، جاعلة منها ثقالة نابذة. لنتخيل المكان إسفنجة والكتلة والطاقة ماءً. بالطبع، لا يمكن للإسفنجة المَسامِيّة أن تختزن الماء إلا ضمن حدود معينة. وعندما تتشبع بالماء تصير غير قادرة على امتصاص المزيد منه، لا بل إنها تشرع في طرد ما يزيد منه على قدرة استيعابها. وكالإسفنجة، فإن المكان الكمومي مسامِيّ ولديه قدر محدود من المكان لتخزين الطاقة. وعندما تصبح مستويات كثافة الطاقة عالية جدا، تشرع القوى النابذة(10) في تأدية دورها. وعلى العكس من ذلك، فإنه يمكن لاستمرار المكان في نظرية النسبية العامة أن يخزن قدرا غير محدود من الطاقة.

وبسبب التبدل الكمومي ـ التثاقلي في ميزان القوى، لا يمكن أبدا أن تبرز أي متفردة ـ حالة من الكثافة اللانهائية. ووفقا لنموذج الثقالة الكمومية الحَلقية، فقد كان للمادة في الكون المبكر كثافة كبيرة جدا لكنها متناهية، فهي كثافة تكافئ كثافة تريليونات الشموس المحشورة في حيز بحجم الپروتون. وفي ظل مثل هذه الظروف الفيزيائية المتطرفة، عملت الثقالة كقوة نابذة أدت إلى توسيع المكان؛ ومع تضاؤل الكثافة، تحولت الثقالة إلى القوة الجاذبة التي نعرفها. وقد حافظت العطالة Inertia على استمرار التوسع حتى يومنا هذا.

وفي الحقيقة، فإن الثقالة النابذة جعلت المكان يتوسع بمعدل متسارع. ويبدو أن هذه الأرصاد الكونية تتطلب مثل هذه الفترة المبكرة من التسارع المعروف بالانتفاخ الكوني cosmic inflation. ومع تمدد الكون، تتضاءل ببطء القوة الدافعة للانتفاخ. وما أن ينتهي التسارع، حتى تتحول الطاقة الزائدة إلى مادة عادية تشرع في مَلء الكون في عملية تسمى إعادة التسخين reheating. وفي النماذج النظرية الراهنة، فإن الانتفاخ مفصَّل تفصيلا، إلى حد ما، على مقاس هذه النماذج ـ أي إنه مضاف إليها لجعلها تتفق مع الأرصاد ـ لكن في علم الكون الكمومي الحَلقي، هو نتيجة طبيعية لطبيعة الزمكان الذرية. فالتسارع يحصل آليا عندما يكون الكون صغيرا، وعندما لا تزال طبيعته المسامية مهمة إلى حد بعيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oussama.forum-canada.net
Fatima Ezzahrae
وسام الحضور
وسام الحضور
Fatima Ezzahrae


الدول : المغرب
الجنس : انثى
الابراج : العذراء
عدد المساهمات : 624
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
العمر : 26
الموقع الموقع : Maroc/Salé
العمل/الترفيه Etudiante

 نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية    نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية Icon_minitimeالإثنين 11 يونيو 2012, 20:07

 نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية 58900204fb1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرية الثقالة الكمومية الحَلقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسامة الثقافي  :: البيئة والفضاء :: عالم الفضاء-
انتقل الى: