في كثير من الأحيان يمكنك معرفة إذا ما كانت طفلك يعاني من السخونة بمجرد تحسس جبهته، إلا أن مقياس الحرارة ( ميزان الحرارة)، يمكن أن يخبرك عن مدى إرتفاع درجة حرارته.
ويمكنك إستخدام مقياس الحرارة الرقمي بأخذ الحرارة عبر فتحة الشرج، أو الفم، أو تحت الإبط، وتجدر الإشارة الى أن قياس درجة الحرارة عبر فتحة الشرج أو الفم أكثر دقة من قياسها تحت الإبط.
ويوصي أطباء الأطفال بكيفية إستخدام مقياس الحرارة وفقاً لعمر الطفل، على النحو التالي:
- حديثي الولادة لغاية 3 أشهر: عبر فتحة الشرج فقط.
- من 3 أشهر الى 3 سنوات: عبر فتحة الشرج أوتحت الإبط.
- من 4 الى 5 سنوات: عبر فتحة الشرج أو الفم أو تحت الإبط.
- 5 سنوات وما فوق: عبر الفم أو تحت الإبط.
وتجدر الإشارة الى أن مقاييس الحرارة الرقمية للأذن تعتبر خياراً آخر للأطفال الأكبر عمراً، وبالرغم من أنها تعطي نتائج أسرع، إلا أنه يجب وضعها بشكل صحيح في أذن الطفل لتكون القراءة دقيقة، وقد تتسبب كثافة الصمغ بقراءة خاطئة أحياناً.
ملاحظة: تشجع الجمعية الأميركية لطب الأطفال الأهل على التخلص من مقاييس الحرارة الزئبقية من منازلهم لمنع الحوادث التي قد تتسبب في التسمم بدون قصد.