الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
طبق الفوائد اللذيذة
تتفق النساء عادة في اجتماعاتهن على المشاركة في إحضار بعض المأكولات الخفيفة، وهذا شيء جميل والتعاون محبب بين الناس..
ولكن هؤلاء الأخوات في الله كن يتفقن أيضاً على أن تُحضر كل واحدة منهن معها طبقا من الفوائد اللذيذة ، وحلوى من الثقافة الراقية ، وتقوم كل واحدة بتقديم فائدة من طبقها، وحلوى من ثقافتها في بضع دقائق ، ثم يستمتعن بعد ذلك بأحاديثهن الودية المعتادة،
فالأرواح عطشى والعقول جوعى.. ! ومن حقها أن نغذيها أليس كذلك..؟
القيمة الغذائية لطبق الفوائد:
1- عندما تتصلين بصديقتك أو زائرتك قبل قدومها وتطلبين منها بلطف أن تُحضر معها (طبق الفوائد) ، تكونين قد أسهمت في زيادة علمها وتدربها على ممارسة الدعوة في الزيارات الاجتماعية.
2- سيستفيد أفراد أسرتك من الفوائد التي تطرح أمامهم من شخصيات مختلفة، وهذا يساعدك كثيرا في معالجة أنواع من القصور عند أسرتك عجزتِ عن علاجها.
3- لن يكون هذا المجلس حسرة عليك يوم القيامة بل سيكون فرحة لك لأنه عُمر بذكر الله.
4- سيحفزك هذا العمل على البحث العلمي والقراءة الهادفة لتحصلي على فائدة تشاركين بها أثناء اللقاء.
5- تساعدك هذه الفكرة على حفظ لسانك من الغيبة والنميمة وضياع الأوقات والأعمار التي غلبت على بعض المجالس ، وما أجمل أن تعالج الفوائد المطروحة هذه الأمور..
أخيراً يامحبة الخير أتمنى أن تستمتعي بلذة طبق الفوائد مع زائراتك.