بسم اللهع الرحمن الرحيم
السلام عليكم
طبعي هذا !!!!!! ما افتئ ان اكتب عن قصص معاشة ، ابطالها اشخاص
اعرفهم واعيش بالقرب منهم ، كنت قبل اليوم كتبت عن الشاب العازب الدي فات
التاسع والاربعين من عمره ، الذي وعزلته الاعاقة بغرفته ،فسد على نفسه كل
خيوط الامل في النجاة فضاعت ايام عمره !!! بينما كانت امنية امه تزوجه
ولكن اين الفتاة والاهل الدي يقبولون بشاب مثله ، ففد حاول اخوته بغية
التخلص منه ولو بزواجه فاعاقته او بالاحرى اعاقته النفسية اكثر ماهي
جسدية التي دخل اليها ،، جعلته ينعزل دون عمل في غرفته ، فكاان في البدأ
يعوله اخوه القاطن بالمدينة ، هذا في حياة امه ،،،، اما الان فامه
ماتت وانتهى ،،، وما بقي له الا منزل العائلة القديم ، وعليه جني ما يقتات
به نفسه بنفسه ،،،، فكل اخوته قد استطاعو ان يبنوا لهم بيتا جديدا ، فالاخ
المتوسط المتزوج والدي له زوجة وابناء صغار ، قد اكمل بناء بيته ، واولاده
الصغار انذاك قد بلغوا اليوم سن الرشد ، فزال اليوم خوف الاخ الاوسط على
زوجته وابناءه ،اذا تركهم وحدهم حينما يدهب للمدينة ، فاخيرا كما كنت اتوقع
قرر ان يترك منزل العائلة ويدهب للعيش في بيته الخاص هو وزوجته وابنائه
لوحدهم، تاركا اخوه العازب لوحده ، فقد انتهت علاقته به يوم ماتت الرابطة
التي تجمعهم وهي الام ،اضافة الى هذا لم يعود الاخ الاوسط يحتاج لاخيه
العزب المعااق حتى يعمر على زوجته المنزل كمؤنس لها وكاحامي معنوي ، فهو
كان رجل الدار كما يقال ولو بتواجد الاعاقة ، اما الان فقد كبر ابن الاخ
الاوسط وانتهت مدة صلاحية الاخ العازب ،فما رايكم في اعظم انانية
في التاريخ هاته التي مرست في حقه، ويبقي العازب بدون زواج وبدون عمل
وتستمر الحياة ، فاليوم حل الظلام على قصتي ، وغدا انتظر شعلة من الامل
منكم احبتي !!!!!!! فاين الحل لصاحبنا ومادا تقولون في هده القصة !!!
واترككم لتعبير عن كل تفاصيلها وحيتياتها ....
تحياتي