هناك حالات يتعرض فيها المرء لأسئلة محرجة بقصد النيل من شخصه و الإستخفاف به،و للإجابة عليها يتطلب الأمر ذهنا حاضرا سريع الرد و أشد إفحاما لمن سأل. و إليكم بعض الأمثلة:
1.ذهبت إحدى العجائز تشكو للسلطان سرقة جنوده لمواشيها عندما كانت نائمة.فقال لها السلطان: كان عليك أن تسهري على مواشيك لا أن تنامي:{أوقع نفسه في ورطة} فأجابت العجوز: ظننتك أنت الساهر فنمت!
{لا أظن بأنه رد عليها بحرف واحد!}.
2.في إحدى المناسبات ذات المستوى الرفيع في بريطانيا و التي أقامها آنذاك رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل، و كان من ضمن المدعوين الأديب جورج برنارد شو و كان نحيفا. فأراد تشرشل أن يتذاكى عليه. و قال له:من يراك على هذا الحال يتصور أن بريطانيا في مجاعة!{يريد السخرية منه و لكن...} فأجاب برنارد شو ألذي كان معروفا بسرعة بديهيته و إجاباته المفحمة متأملا جسم تشرشل و سمنته المفرطة قال: و من يراك أنت، يجزم بأنك أنت السبب في هذه المجاعة! { أهو بان المستور يا تشرشل باشا}!
3.ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي إسكندر ديماس مؤلف رواية "الفرسان الثلاثة" و غيرها. و عرض عليه أن يتعاونا في كتابة إحدى القصص التأريخية.و في الحال أجابه ديماس بسخرية و كبرياء: كيف يمكن أن يتعاون حصان و حمار في جر عربة واحدة!
فرد الشاب عليه فورا و قال: هذه إهانة يا سيدي. كيف تسمح لنفسك أن تصفني بالحصان!
يعني وصف الحمار راح لمين يا ديماس! يا للإحراج^_^
4. رأت فيفي عبده و هي تركب سيارتها المرسيدس الفاخرة رأت الأديب نجيب محفوظ و هو راكب سيارة متواضعة للغاية. فقالت له بسخرية: بص الأدب عمل فيك إيه!{ يا عيني شو غلبانة هتبقى وقعتها سودة}.. فرد عليها محفوظ بسرعة: بصي قلة الأدب عملت فيك إيه! { أ هو ده الكلام العدل يا أديب. يسلمو} ههه.
أرجو أن يكون موضوعي خفيف عليكم مثل خفة دمي^_^ سلام يا جدعان
الإثنين 18 يونيو 2012, 01:44 من طرف Fatima Ezzahrae